شكراً للقضية الفلسطينية
شكراً أيتها القضية الفلسطينية العزيزة شكراً بالأصالة عــــن نفسي و بالنيابة عــن الكثيرين غيري فلولا وجودك طوال تلك السنين ولولا ذلك الوطن الحزين لتغيرت أحداث وأحداث .
لولاك لبار الشعر وانفض عنه جمهوره ولتوارت القصائد وتلاشت العواطف الجياشة والألفاظ التي تعزف على أوتار القلوب فتعتصر الدموع .
لولاك لاندثرت الخطابة وانزوت الكلمات الرنانة لما كان هناك شجب أو إدانة لما كان هناك تصفيق لشعارات الكرامة .
لولاك لصار المثقفون والمفكرون بلا عمل و لمات ما يبيعونه للناس من أمل ولما كان هناك مقالات أو حوارات أو نقاشات أو مبادرات إلى آخر ما آخره .....ات ات ات .
لولاك لأغلقت الفنادق ذات النجوم الخمسة أبوابها فلن تجد وفوداً تسكنها و لن تجد قاعاتها المبهرة من يعقد فيها اجتماعات ومباحثات ومشاورات فهذه مبادرة وهذه معاهدة وهذه خارطة وهذه مقايضة .
لولاك أيتها العزيزة لبارت سلع وتجارة فهذه ملابس وشعارات وهذه أعلام ولافتات
وأفلام وقنوات وحوارات ولقاءات ونداء واستغاثات ومظاهرات واحتجاجات .
ذلك كان الوجه المظلم في الصورة ولكن للصورة وجه آخر
فلولاك لما شقت دموعنا نهراً عذباً ربط المحيط بالخليج ولما صنعت طيورك المهاجرة
رباطاً بين المشرق والمغرب .
لولاك ما ذاق العربي طعم التضحية ولما عاش متعة الشهادة ولما عرف الزمان معاني المجد والبطولة والفداء .
لولاك ما كان للعرب هدف مشترك أو مطلب موحد أو أمل وحيد يعيشون من أجله . فشكراً ألف شكر أيتها القضية العزيزة .
أ / محمد عبد التواب علام
مدرس لغة عربية
بمدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنين
شكراً أيتها القضية الفلسطينية العزيزة شكراً بالأصالة عــــن نفسي و بالنيابة عــن الكثيرين غيري فلولا وجودك طوال تلك السنين ولولا ذلك الوطن الحزين لتغيرت أحداث وأحداث .
لولاك لبار الشعر وانفض عنه جمهوره ولتوارت القصائد وتلاشت العواطف الجياشة والألفاظ التي تعزف على أوتار القلوب فتعتصر الدموع .
لولاك لاندثرت الخطابة وانزوت الكلمات الرنانة لما كان هناك شجب أو إدانة لما كان هناك تصفيق لشعارات الكرامة .
لولاك لصار المثقفون والمفكرون بلا عمل و لمات ما يبيعونه للناس من أمل ولما كان هناك مقالات أو حوارات أو نقاشات أو مبادرات إلى آخر ما آخره .....ات ات ات .
لولاك لأغلقت الفنادق ذات النجوم الخمسة أبوابها فلن تجد وفوداً تسكنها و لن تجد قاعاتها المبهرة من يعقد فيها اجتماعات ومباحثات ومشاورات فهذه مبادرة وهذه معاهدة وهذه خارطة وهذه مقايضة .
لولاك أيتها العزيزة لبارت سلع وتجارة فهذه ملابس وشعارات وهذه أعلام ولافتات
وأفلام وقنوات وحوارات ولقاءات ونداء واستغاثات ومظاهرات واحتجاجات .
ذلك كان الوجه المظلم في الصورة ولكن للصورة وجه آخر
فلولاك لما شقت دموعنا نهراً عذباً ربط المحيط بالخليج ولما صنعت طيورك المهاجرة
رباطاً بين المشرق والمغرب .
لولاك ما ذاق العربي طعم التضحية ولما عاش متعة الشهادة ولما عرف الزمان معاني المجد والبطولة والفداء .
لولاك ما كان للعرب هدف مشترك أو مطلب موحد أو أمل وحيد يعيشون من أجله . فشكراً ألف شكر أيتها القضية العزيزة .
أ / محمد عبد التواب علام
مدرس لغة عربية
بمدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنين
اشكرك استاذي الفاضل
ردحذفعندك الف حق ولكن هذا الاحساس من وجهه نظر الاشراف فقط وهم قليل جدا وفي اعتقادي ايضا انه المصريين فقط بيحسو بالذنب
تلميذتك
ايمان